الإعاقة هي ظاهرة يوجد فيها الكثير من المناقشات المختلفة حول الوصف والتفسير وأشكال التجربة. إن مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والمعاني المنسوبة إلى الإعاقة في المجتمع، والسياسات الموضوعة أو التي لا يمكن تطويرها، كلها أمور مهمة فيما يتعلق بخلق الانطباع في حياة الإنسان. وكل ما يقال ويتحقق في هذا الشأن هو علامة على المكانة التي تحتلها الإعاقة في الحياة الاجتماعية. لدينا جميعًا مكانًا في الحياة الاجتماعية، ومع ذلك، فإن الراحة التي نتمتع بها تعتمد إلى حد كبير على كيفية وضع الآخرين لنا.
وهذا، سواء كان خلقيًا، نتيجة لحادث أو مرض، يرسم مسارًا مختلفًا تمامًا لكل شخص معاق. ومع ذلك، هناك بعض العقبات الشائعة التي يواجهها كل شخص معاق. والاعتماد الخارجي هو أحد هذه العوامل ويحدد إلى حد كبير وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة الاجتماعية. كما أنه يحدد المعنى الذي ينسبه المرء لهويته الخاصة. وبعبارة أخرى، فإن معنى الإعاقة في المجتمع يحدد أيضًا الطريقة التي يرى بها الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم. ولذلك، يتم إجراء الدراسات حول الإعاقة لزيادة الوعي وتقليل التمييز. وبهذه الطريقة، تتم محاولة إعادة تنظيم الحياة الاجتماعية بحيث يتمكن الجميع من العيش براحة ويندمج السكان في الحياة الاجتماعية بشكل صحي قدر الإمكان. وبما أن مكانة الإعاقة في الواقع الاجتماعي تختلف من مكان إلى آخر، فإن سياسات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة تختلف أيضاً من بلد إلى آخر.